«بي أيه إي سيستمز» تتفاوض مع 12 شركة سعودية لإنتاج قطع غيار عسكرية

الخميس 25 فبراير 2016 07:02 ص

كشف «جريدي ماير» مدير التصنيع والعقود الفرعية العالمية في شركة «بي أيه إي سيستمز» الأمريكية المتخصصة عن بدء التفاوض مع أكثر من 12 شركة سعودية للاتفاق على إنتاج قطع غيار المركبات العسكرية في المملكة.

وقال في تصريحات لصحيفة «الاقتصادية»: «نحن مهتمون بالاتفاق وإيجاد شراكات مع شركات من السعودية لتصنيع وتوفير قطع غيار المركبات العسكرية وهي تعد من أهم المهام».

وأضاف: «نسعى لنقل التقنية للسعودية خاصة من خلال شركة الإلكترونيات المتقدمة لتوطين التقنية في المملكة».

ورفض «ماير» الكشف عن أي أرقام تتعلق بحجم الاستثمارات المطلوبة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الشركة تبحث عن شراكة طويلة المدى وبعدها تتم دراسة حجم الاستثمارات المطلوبة لهذا المشروع.

وتابع: «المملكة تحتاج إلى أكثر من مصنع لإنتاج قطع الغيار»، موضحا أن الشركة تسعى إلى تحديث وتطوير نحو 400 مركبة عسكرية في السعودية من أجل الوصول إلى النسخ الجديدة».

وأوضح أن شركته تسعى للتعاون مع عدد كبير من الشركات السعودية، مشيرا إلى أن الشركة تتعاون مع أكثر من 200 شركة ومصنع في الولايات المتحدة بخصوص قطع الغيار، قائلا: «من الصعب نقل بعض القطع من أمريكا وفقا للبعض، وسيتم نقل التقنية التي يسمح بها القانون الأمريكي».

وقبل ساعات، كشفت شركة «سيكورسكي»، المملوكة لشركة «لوكهيد مارتن» الأمريكية عن اتفاقها مع شركة تقنية السعودية للطيران لبحث إمكانية إنتاج مروحيات «بلاك هوك» في المملكة.

وأفادت شركة «سيكورسكي» بأن «الاتفاق الجديد يرسم خطوطا عامة للاستثمار والتكنولوجيا والمهارات اللازمة لفتح وظائف الإنتاج أمام مواطنين سعوديين وربما يؤدي إلى مشاركة مباشرة في تجميع المروحيات سيكورسكي (إس-70) بلاك هوك في المملكة».

وأضافت الشركة الأمريكية أن «الجهات التي تشغل مروحيات بلاك هوك في المملكة هي وزارة الدفاع والحرس الوطني ووزارة الداخلية»، وأشارت إلى أنها زودت السعودية أيضا بمرحيات للنقل الثقيل، من طراز (إس-92) وكذلك مروحيات (سي هوك)، بمقتضى برنامج المبيعات العسكرية الخارجية الذي تنفذه الحكومة الأمريكية.

وكانت السعودية التي تواجه ضعف أسعار النفط قد قالت إنها تريد تنويع اقتصادها وخلق فرص عمل للأيدي العاملة المدربة وتعزيز القطاع الخاص بما في ذلك زيادة مشاركتها في الصناعات الدفاعية.

وتعمل شركة لوكهيد» على توسيع نطاق مبيعاتها العالمية وتريد تقوية وجودها في الأسواق الرئيسة، مثل السعودية.

وفي العام الماضي قادت المملكة دولا حليفة لها في حرب باليمن في إطار مواجهة أشمل مع إيران منافستها في المنطقة وهي تسعى لتعزيز قدراتها العسكرية.

وخلال الشهر الجاري، كشفت السلطات السعودية عن أحدث مدرعاتها الملقبة بـ«سلمان الحزم» في معرض محلي للقوات المسلحة، وقالت إن مواصفاتها تتفوق على نظيرتها «الهمفي» الأمريكية والأوروبية، حيث إنها «قادرة على أن تقوم بمهام هجومية ودفاعية، إضافة إلى مهام تكتيكية، وتستطيع حمل وحماية قصوى لثمانية جنود»، مشيرا إلى أن هذه المدرعة من إنتاج عام 2016.

وأشار إلى أن المدرعة الجديدة «جٌربت وطٌبقت عليها اختبارات، وأن لها شهادات أمريكية»، وتتميز بأنها مصنعة لكي تعمل بكفاءة في أجواء وطبوغرافية المملكة.

كما أعلن مسؤولون سعوديون عن تأسيس شركة سعودية من أجل تطوير وتصنيع وإنتاج الطائرة العمودية متعددة الأغراض من طراز «بلاك هوك» في المملكة، وذلك بالتعاون مع شركة «تقنية» للطيران السعودية وشركة «سايكروسكي» الأمريكية.

 

  كلمات مفتاحية

السعودية طائرات عسكرية بلاك هوك قطع غيار

السعودية تنتج قريبا مروحيات «بلاك هوك» الأمريكية

السعودية تبدأ تجربة أولى طائراتها المصنعة محليا العام المقبل

5 شركات سعودية جديدة لصناعة الطائرات العسكرية والأقمار و«أنظمة الحرب»

السعودية تبدأ في إنشاء أول مفاعل نووي وتعقد تحالفات لتصنيع طائرات «بلاك هوك»

الرياض وباريس توقعان عقودا بقيمة 12 مليار دولار تشمل مفاعلات نووية ومروحيات